نسبه :
هو حسان بن ثابت بن المنذر من بني مالك الخزرجى الأنصاري.
وهو أيضاً من بني النجار لأخوال رسول صلى الله عليه وسلم .
نسبه :
هو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولد عام 60 قبل الهجرة وتوفي عام 54هـ.
وهو شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، واللسان المبين للدعوة الإسلامية، الذي خلّد مواقفها في غرر شعره، وأبلى بلاءً حميداً في المنافحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهجاء أعدائه، حتى كانوا يستجيرون بالرسول من وقع هجائه ومضاء لسانه، وكان حسان أيضاً شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر أهل اليمن في الإسلام.
وقد انبرى حسان منذ هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلمإلى المدينة للدفاع عن الإسلام وهجاء أعدائه، خاصة أولئك الشعراء من قريش الذين كانوا يهجون رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الهجاء عند حسان :
فلما اشتد هجاء الكفار للرسول ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« ما يمنع القوم الذين نصروا رسول الله بأسيافهم أن ينصروه بألسنتهم ؟» فقال حسان: أنا لها، وأخذ بطرف لسانه، فقال رسول الله :«كيف تهجوهم وأنا منهم ؟» فقال حسان: يا رسول الله لأًسُلَّنَََََّكَ منهم كما تُسلّ الشعرة من العجين، فسُرَّ الرسول به ، وأكرمه ودعا له: أن يؤيده الله بروح القدس، ووعده الجنة جزاء منافحته عنه، ونصب له منبراً في المسجد الشريف ليلقي من فوقه شعره .
انتصار حسان الأدبي
كان انتصار حسان الأدبي على شعراء بني تميم في وفودهم على رسول الله حين وفدوا عليه بعد فتح مكة ليفاخروه، وفيهم سادتهم البارزون، ونخبة من خطبائهم وشعرائهم، أمثال الأقرع بن حابس، والزَّبْرِقان بن بدر، وعُطارد بن حاجب، وقيس بن عاصم، فألقوا خطبهم وقصائدهم، فانتدب النبي حسان بن ثابت للرد على شاعرهم الزِّبْرقان بن بدر،
فلما سمع القوم ما قاله حسان، قال الأقرع بن حابس:
إن هذا الرجل لمؤتى له، والله لخطيبه أخطب من خطيبنا، وشاعره أشعر من شاعرنا، وأصواتهم أعلى من أصواتنا، ثم أقبلوا على رسول الله فبايعوه وأسلموا.
المديح عند حسان:
كان حسان ينظر في مديحه للرسول ، ولأصحابه رضي الله عنهم، من الزاوية الدينية، لا من الزاوية القبلية،لذلك جاءت مدائحه صادقة، ونابعة من قلبه وعقله، وهذه أبيات يمدح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وأحسن منك لم تر قط عيني
وأجمل منك لم تلد النساء
خُلِقْتَ مبرئا من كل عيب
كأنك قد خُلِقْتَ كما تشاء
ومن قوله يمدحه عليه الصلاة والسلام:
أَغـــرّ عليه للنبوة خاتم
مـن الله مشهود يلوح ويشهد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه
إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد
وشق لــه من اسمه ليجله
فـذو العرش محمود وهذا محمد
نبي أتانا بعــد يأس وفترة مــن الرسل
والأوثانُ في الأرض تعبد
فأمسى سراجاً مستنيرا ًوهادياً
يلـوح كما لاح الصقيل المهند
وأنذرنا ناراً وبشّــر جنةً
وعلمـــنا الإسلام فالله نحمد
وأنت إله الخلق ربي وخالقي
بذلك ما عـمّرت في الناس أشهد
الرثاء عند حسان:
وقف حسان جانباً كبيراً من شعره على الرثاء، يبكي به من سقط شهيداً من المسلمين في الميادين، ومن تحترمه المنية من رجالهم البارزين، موظفاً قصائده المعاني الدينية، والقيم الإسلامية، ويعدد فيها مناقب المرثي في نصرة الدين والذود عن الإسلام.
قال يرثي حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد الشهداء الذي استشهد في معركة أحد سنة ثلاث للهجرة.
دع عنك داراً عفا رسمـها
وابك على حمزة ذي النائل
أبيض في الذروة مـن هاشم
لم يَمْرِ دون الحق بالباطـل
أظلمتِ الأرضُ لفقــدانه
واسودّ نور القمر الناصـل
صلى عليك الله في جــنة
عالية مكـــرمة الداخل
هو حسان بن ثابت بن المنذر من بني مالك الخزرجى الأنصاري.
وهو أيضاً من بني النجار لأخوال رسول صلى الله عليه وسلم .
نسبه :
هو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولد عام 60 قبل الهجرة وتوفي عام 54هـ.
وهو شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، واللسان المبين للدعوة الإسلامية، الذي خلّد مواقفها في غرر شعره، وأبلى بلاءً حميداً في المنافحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهجاء أعدائه، حتى كانوا يستجيرون بالرسول من وقع هجائه ومضاء لسانه، وكان حسان أيضاً شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر أهل اليمن في الإسلام.
وقد انبرى حسان منذ هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلمإلى المدينة للدفاع عن الإسلام وهجاء أعدائه، خاصة أولئك الشعراء من قريش الذين كانوا يهجون رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الهجاء عند حسان :
فلما اشتد هجاء الكفار للرسول ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« ما يمنع القوم الذين نصروا رسول الله بأسيافهم أن ينصروه بألسنتهم ؟» فقال حسان: أنا لها، وأخذ بطرف لسانه، فقال رسول الله :«كيف تهجوهم وأنا منهم ؟» فقال حسان: يا رسول الله لأًسُلَّنَََََّكَ منهم كما تُسلّ الشعرة من العجين، فسُرَّ الرسول به ، وأكرمه ودعا له: أن يؤيده الله بروح القدس، ووعده الجنة جزاء منافحته عنه، ونصب له منبراً في المسجد الشريف ليلقي من فوقه شعره .
انتصار حسان الأدبي
كان انتصار حسان الأدبي على شعراء بني تميم في وفودهم على رسول الله حين وفدوا عليه بعد فتح مكة ليفاخروه، وفيهم سادتهم البارزون، ونخبة من خطبائهم وشعرائهم، أمثال الأقرع بن حابس، والزَّبْرِقان بن بدر، وعُطارد بن حاجب، وقيس بن عاصم، فألقوا خطبهم وقصائدهم، فانتدب النبي حسان بن ثابت للرد على شاعرهم الزِّبْرقان بن بدر،
فلما سمع القوم ما قاله حسان، قال الأقرع بن حابس:
إن هذا الرجل لمؤتى له، والله لخطيبه أخطب من خطيبنا، وشاعره أشعر من شاعرنا، وأصواتهم أعلى من أصواتنا، ثم أقبلوا على رسول الله فبايعوه وأسلموا.
المديح عند حسان:
كان حسان ينظر في مديحه للرسول ، ولأصحابه رضي الله عنهم، من الزاوية الدينية، لا من الزاوية القبلية،لذلك جاءت مدائحه صادقة، ونابعة من قلبه وعقله، وهذه أبيات يمدح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وأحسن منك لم تر قط عيني
وأجمل منك لم تلد النساء
خُلِقْتَ مبرئا من كل عيب
كأنك قد خُلِقْتَ كما تشاء
ومن قوله يمدحه عليه الصلاة والسلام:
أَغـــرّ عليه للنبوة خاتم
مـن الله مشهود يلوح ويشهد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه
إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد
وشق لــه من اسمه ليجله
فـذو العرش محمود وهذا محمد
نبي أتانا بعــد يأس وفترة مــن الرسل
والأوثانُ في الأرض تعبد
فأمسى سراجاً مستنيرا ًوهادياً
يلـوح كما لاح الصقيل المهند
وأنذرنا ناراً وبشّــر جنةً
وعلمـــنا الإسلام فالله نحمد
وأنت إله الخلق ربي وخالقي
بذلك ما عـمّرت في الناس أشهد
الرثاء عند حسان:
وقف حسان جانباً كبيراً من شعره على الرثاء، يبكي به من سقط شهيداً من المسلمين في الميادين، ومن تحترمه المنية من رجالهم البارزين، موظفاً قصائده المعاني الدينية، والقيم الإسلامية، ويعدد فيها مناقب المرثي في نصرة الدين والذود عن الإسلام.
قال يرثي حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد الشهداء الذي استشهد في معركة أحد سنة ثلاث للهجرة.
دع عنك داراً عفا رسمـها
وابك على حمزة ذي النائل
أبيض في الذروة مـن هاشم
لم يَمْرِ دون الحق بالباطـل
أظلمتِ الأرضُ لفقــدانه
واسودّ نور القمر الناصـل
صلى عليك الله في جــنة
عالية مكـــرمة الداخل
0 التعليقات:
إرسال تعليق